Tafsir Ayat Ukhuwah, Tafsir Ayat Al Hujurat 10

Tafsir At Thobari (Imam At Thobari wafat 310 H)

 

إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) في الدين ( فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) إذا اقتتلا بأن تحملوهما على حكم الله وحكم رسوله. ومعنى الأخوين في هذا الموضع: كل مقتتلين من أهل الإيمان, وبالتثنية قرأ ذلك قرّاء الأمصار. وذُكر عن ابن سيرين أنه قرأ بين إخوانكم بالنون على مذهب الجمع, وذلك من جهة العربية صحيح, غير أنه خلاف لما عليه قرّاء الأمصار, فلا أحب القراءة بها( وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: وخافوا الله أيها الناس بأداء فرائضه عليكم في الإصلاح بين المقتتلين من أهل الإيمان بالعدل, وفي غير ذلك من فرائضه, واجتناب معاصيه, ليرحمكم ربكم, فيصفح لكم عن سالف إجرامكم إذا أنتم أطعتموه, واتبعتم أمره ونهيه, واتقيتموه بطاعته

 

Tafsir Al Baghawi (Imam Al Baghawi wafat 516 H)

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

( إنما المؤمنون إخوة ) في الدين والولاية ( فأصلحوا بين أخويكم ) إذا اختلفا واقتتلا ، قرأ يعقوب " بين إخوتكم " بالتاء على الجمع ( واتقوا الله ) فلا تعصوه ولا تخالفوا أمره ( لعلكم ترحمون ) .

[ أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ] ، أخبرنا أبو محمد الحسين بن أحمد المخلدي ، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " .

وفي هاتين الآيتين دليل على أن البغي لا يزيل اسم الإيمان ، لأن الله تعالى سماهم إخوة مؤمنين مع كونهم باغين ، يدل عليه ما روي عن الحارث الأعور أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - سئل - وهو القدوة - في قتال أهل البغي ، عن أهل الجمل وصفين : أمشركون هم ؟ فقال : لا ، من الشرك فروا ، فقيل : أمنافقون هم ؟ فقال : لا ، إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا ، قيل : فما حالهم ؟ قال : إخواننا بغوا علينا .

والباغي في الشرع هو الخارج على الإمام العدل ، فإذا اجتمعت طائفة لهم قوة ومنعة فامتنعوا عن طاعة الإمام العدل بتأويل محتمل ، ونصبوا إماما فالحكم فيهم أن يبعث الإمام إليهم ويدعوهم إلى طاعته ، فإن أظهروا مظلمة أزالها عنهم ، وإن لم يذكروا مظلمة ، وأصروا على بغيهم ، قاتلهم الإمام حتى يفيئوا إلى طاعته ، ثم الحكم في قتالهم أن لا يتبع مدبرهم ولا يقتل أسيرهم ، ولا يذفف على جريحهم ، نادى منادي علي - رضي الله عنه - يوم الجمل : ألا لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح . وأتي علي - رضي الله عنه - يوم صفين بأسير فقال له : لا أقتلك صبرا إني أخاف الله رب العالمين . وما أتلفت إحدى الطائفتين على الأخرى في حال القتال من نفس أو مال فلا ضمان عليه .

قال ابن شهاب : كانت في تلك الفتنة دماء يعرف في بعضها القاتل والمقتول ، وأتلف فيها أموال كثيرة ، ثم صار الناس إلى أن سكنت الحرب بينهم ، وجرى الحكم عليهم ، فما علمته اقتص من أحد ولا أغرم مالا أتلفه .

أما من لم يجتمع فيهم هذه الشرائط الثلاث بأن كانوا جماعة قليلين لا منعة لهم ، أو لم يكن لهم تأويل ، أو لم ينصبوا إماما ، فلا يتعرض لهم إن لم ينصبوا قتالا ولم يتعرضوا للمسلمين ، فإن فعلوا فهم كقطاع الطريق .

روي أن عليا - رضي الله عنه - سمع رجلا يقول في ناحية المسجد : لا حكم إلا لله تعالى ، فقال علي : كلمة حق أريد بها باطل ، لكم علينا ثلاث : لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ، ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم مع أيدينا ، ولا نبدؤكم بقتال .

Tafsir Al Qurtubi (Imam Qurtubi Wafat 567 H)

 

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

قوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون .

فيه ثلاث مسائل :

الأولى : قوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة أي في الدين والحرمة لا في النسب ، ولهذا قيل : أخوة الدين أثبت من أخوة النسب ، فإن أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين ، وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب . وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا . وفي رواية : لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه لفظ مسلم . وفي غير الصحيحين عن أبي هريرة قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يعيبه ولا يخذله ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له غرفة ولا يشتري لبنيه الفاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ولا يطعمونهم منها . ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( احفظوا ولا يحفظ منكم إلا قليل ) .

الثانية : قوله تعالى : فأصلحوا بين أخويكم أي بين كل مسلمين تخاصما . وقيل : بين الأوس والخزرج ، على ما تقدم . وقال أبو علي : أراد بالأخوين الطائفتين ; لأن لفظ التثنية يرد والمراد به الكثرة ، كقوله تعالى : بل يداه مبسوطتان وقال أبو عبيدة : أي : أصلحوا بين كل أخوين ، فهو آت على الجميع . وقرأ ابن سيرين ونصر بن عاصم وأبو العالية والجحدري ويعقوب ( بين إخوتكم ) بالتاء على الجمع . وقرأ الحسن ( إخوانكم ) الباقون : أخويكم بالياء على التثنية .

الثالثة : في هذه الآية والتي قبلها دليل على أن البغي لا يزيل اسم الإيمان ; لأن الله تعالى سماهم إخوة مؤمنين مع كونهم باغين . قال الحارث الأعور : سئل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو القدوة عن قتال أهل البغي من أهل الجمل وصفين : أمشركون هم ؟ قال : لا ، من الشرك فروا . فقيل : أمنافقون ؟ قال : لا ; لأن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا . قيل له : فما حالهم ؟ قال إخواننا بغوا علينا

 

 

 

Tafsir Ibnu katsir (Imam Ibnu Katsir wafat 744 H)

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

وقوله : ( إنما المؤمنون إخوة ) أي : الجميع إخوة في الدين ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه " . وفي الصحيح : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " . وفي الصحيح أيضا : " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك : آمين ، ولك بمثله " . والأحاديث في هذا كثيرة ، وفي الصحيح : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " . وفي الصحيح أيضا : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه .

وقال أحمد : حدثنا أحمد بن الحجاج ، حدثنا عبد الله ، أخبرنا مصعب بن ثابت ، حدثني أبو حازم قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان ، كما يألم الجسد لما في الرأس " . تفرد به ولا بأس بإسناده .

وقوله : ( فأصلحوا بين أخويكم ) يعني : الفئتين المقتتلتين ، ( واتقوا الله ) أي : في جميع أموركم ( لعلكم ترحمون ) ، وهذا تحقيق منه تعالى للرحمة لمن اتقاه

 

Tafsir As Sa’di (wafat 1376 H)

 

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أخوة توجب أن يحب له المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون له، ما يكرهون لأنفسهم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم آمرًا بحقوق الأخوة الإيمانية: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا يبع أحدكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا المؤمن أخو المؤمن، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره"

وقال صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن، كالبنيان يشد بعضه بعضًا" وشبك صلى الله عليه وسلم بين أصابعه.

ولقد أمر الله ورسوله، بالقيام بحقوق المؤمنين، بعضهم لبعض، وبما به يحصل التآلف والتوادد، والتواصل بينهم، كل هذا، تأييد لحقوق بعضهم على بعض، فمن ذلك، إذا وقع الاقتتال بينهم، الموجب لتفرق القلوب وتباغضها [وتدابرها]، فليصلح المؤمنون بين إخوانهم، وليسعوا فيما به يزول شنآنهم.

ثم أمر بالتقوى عمومًا، ورتب على القيام بحقوق المؤمنين وبتقوى الله، الرحمة [ فقال: { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } وإذا حصلت الرحمة، حصل خير الدنيا والآخرة، ودل ذلك، على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين، من أعظم حواجب الرحمة.

وفي هاتين الآيتين من الفوائد، غير ما تقدم: أن الاقتتال بين المؤمنين مناف للأخوة الإيمانية، ولهذا، كان من أكبر الكبائر، وأن الإيمان، والأخوة الإيمانية، لا تزول مع وجود القتال كغيره من الذنوب الكبار، التي دون الشرك، وعلى ذلك مذهب أهل السنة والجماعة، وعلى وجوب الإصلاح، بين المؤمنين بالعدل، وعلى وجوب قتال البغاة، حتى يرجعوا إلى أمر الله، وعلى أنهم لو رجعوا، لغير أمر الله، بأن رجعوا على وجه لا يجوز الإقرار عليه والتزامه، أنه لا يجوز ذلك، وأن أموالهم معصومة، لأن الله أباح دماءهم وقت استمرارهم على بغيهم خاصة، دون أموالهم

 

 

TERJEMAH TAFSIR AYAT UKHUWAH, TAFSIR AYAT AL HUJURAT 10

Penerjemah:

Dr. Dodi Iskandar

 

إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)

 

Tafsir At Thobari (Imam At Thobari wafat 310 H)

 

Allah Ta'ala menyebut ahli iman yaitu pada pontongan ayat

إنما المؤمنون إخوة

Sesungguhnya orang-orang yang beriman ini bersaudara, maksudanya

في الدين

dalam satu agama yaitu tauhid.

Tafsir dari potongan ayat

فاصلحوا بين اخويكم

Maka damaikanlah antara saudara kalian

Maknanya: jika ada dua orang beriman saling menyerang maka ajaklah keduanya untuk berdamai sesuai dengan hukum Allah dan hukum rasul-Nya.  Arti dua saudara dalam ayat ini yaitu dua orang yang saling menyerang dari kalangan ahli iman (ahli tauhid). Para ahli qori dari berbagai wilayah membacanya dengan makna dua dan disebutkan dari Ibnu Sirrin bahwa beliau membacanya dengan lafad

بين إخوانكم

Baina ikhwanikum

Menggunakan huruf nun berdasarkan pendapat mayoritas dan cara baca seperti itu termasuk dari kaidah bahasa arab yang benar.

Namun cara baca seperti itu berbeda dengan mayoritas qori dari berbagai daerah. Maka aku tidak suka membaca dengan cara seperti itu.

Makna potongan ayat

واتقوا الله لعلكم ترحمون

Allah mengatakan orang-orang beriman: takutlah kepada Allah wahai manusia dengan cara melakukan kewajiban atas kalian yaitu mendamaikan di antara dua orang yang saling bertikai dari kalangan ahli iman dengan keadilan. Selain melakukan kewajiban ini juga takutlah kepada Allah dengan cara menjauhi maksiat-maksiat agar Rabb kalian merahmati kalian, dengan demikian maka Allah akan menghapus dosa-dosa kalian di masa yang telah lalu jika kalian mentaati Allah, mengikuti perintah-Nya dan menjauhi larangan-Nya, bertaqwa dengan cara mentaati-Nya.

 

Faidah dari tafsir At Thobari ini:

Pertama

Makna saudara itu dalam Al quran ayat ke 10 surat Al Hujurat itu saudara seagama. Perbedaan warna kulit, suku, bahasa, asal tempat tinggal bukan penghalang. Selama yang disembah sama yaitu Allah, sama-sama berusaha menjaga kemurnian tauhid maka kita bersaudara. Rasul kita sama yaitu Nabi Muhammad shallallahu alahi wasallam. Kita sholat sama kiblatnya, jumlah rokaatnya sama, sama-sama cinta sholat berjamaah ke masjid.

 

Kedua

Manfaat mendamaikan dua mukmin atau lebih yang sedang bertikai yaitu dosa-dosa kita di masa lalu akan dihapus dan tentu saja diiringi dengan melakukan kewajiban lain untuk diamalkan dan menjauhi larangan serta berusaha menghindari maksiat. Menjaga perdamaian dan kasih sayang antar dua mukmin atau lebih dapat menghapus dosa karena mencegah pertikaian.

 

Ketiga

Tidak boleh membiarkan dua mukmin bertikai. Kita wajib menggugurkan kewajiban, kalau tidak ada yang mendamaikan keduanya maka dosa semua, karena mendamaikan keduanya termasuk kewajiban yaitu mendamaikan sesuai hukum Allah dan rasul-Nya.

 

 

 

 

Tafsir Al Baghawi (Imam Al Baghawi wafat 516 H)

 .

Potongan ayat

إنما المؤمنون إخوة

Sesungguhnya orang orang beriman itu bersaudara. Saudara dalam agama dan kekuasaan.

فاصلحوا بين اخويكم

Maknanya yaitu mendamaikan dua orang berselisih dan saling berperang

Yakub menafsirkan dengan membaca

بين آخوتكم

Baina ikhwatakum

Dengan huruf ta menurut mayoritas.

واتقوا الله

Maknanya janganlah kalian melakukan maksiat dan jangan menyelisihi perintah-Nya agar kalian mendapat rahmat. Dari sejumlah perowi hadist dimulai dari Abdul Wahid terus sampai Salim dari ayahnya, bahwa Rasulullah shallallahu alaihi wasallam bersabda:

“Muslim itu saudara muslim lainnya, tidak boleh menzaliminya dan tidak boleh mencacinya, barang siapa memenuhi kebutuhan saudaranya maka Allah akan memenuhi hajatnya dan siapa saja yang menghilangkan kesulitan dari seorang muslim maka Allah akan menghilangkan kesulitannya pada hari kiamat. Barang siapa menutup aib seorang muslim maka Allah akan menutup aibnya pada hari kiamat”

Termasuk bagian dari pertikaian yaitu peperangan antara aparat negara dengan pemberontak. Dalam dua ayat ini menunjukkan adanya dalil bahwa perbuatan pemberontakan kepada Negara tidak menghilangkan status iman secara keseluruhan. Karena Allah masih menyebut mereka dengan ungkapan

إخوة مؤمنين

Meskipun mereka adalah pemberontak. Adanya dalil dari Al harits al a'war bahwa Ali bin Abi Thalib radiyallahu anhu (beliau pemimpin saat itu) ditanya tentang kaum pemberontak tentang perang jamal dan siffin, apakah kaum pemberontak itu musyrik? Beliau jawab: bukan, justru mereka lari dari syirik, ditanya lagi, apakah mereka munafik? Beliau jawab: bukan, munafik itu orang orang yang sedikit berdzikir kepada Allah, ditanya lagi, terus apa status mereka? Beliau jawab: saudara kita yang memerangi kita.

Al Baaghi dalam pengertian syariat Islam yaitu orang yang memberontak kepada penguasa yang adil. Jika berkumpul kelompok yang memiliki kekuatan tidak mentaati imam karena  pandangan tertentu (misalnya menganggap imam telah melakukan kesalahan padahal tidak) maka imam berusaha meminta mereka untuk tetap taat kepadanya. Jika mereka tetap menampakam kezaliman maka imam berhak mencegah kezalimannya walaupun mereka tidak menyebutnya sebagai kezaliman dan jika mereka keukeuh melakukan pemberontakan maka imam memerangi mereka sampai mereka kalah untuk tunduk.

Aturan dalam memerangi pemberontak yaitu tidak boleh mengejar orang orang tua renta dari mereka, tidak boleh membunuh tawanan, tidak boleh membinasakan orang yang sudah tak berdaya. Pada perang Jamal, Ali berpesan jangan membunuh orang tua renta dan jangan membinasakan orang yang telah terluka parah (tak berdaya).

Pada perang Sifin, Ali berkata aku tidak akan membunuh tawanan atas dasar kesabaran dan takut kepada Allah rabbul a'lamin. Aku tidak merugikan salah satu dari kelompok yang bertikai saat perang terhadap seorang atau harta hingga tidak ada ganti rugi.

Ibnu Syihab berkata: pertumpahan darah dalam perang tersebut diketahui pihak yang membunuh dan yang dibunuh. Banyak sekali kerugian harta dalam perang tersebut. Akhirnya perang berhenti, pengadilan berlaku untuk mereka yang memberontak, berdasarkan apa yang saya ketahui aku melakukan qisos, dan aku tidak minta ganti rugi atas kerusakan harta yang mereka perbuat.

Adapun orang yang tidak terpenuhi 3 hal. Pertama kelompok minoritas yang tidak punya kekuatan, tidak memiliki takwil atau pandangan berbeda dengan pemerintah sehingga tidak memberontak, ketiga tidak mengangkat senjata memerangi pemerintah. Maka jangan memerangi mereka. Jika tetap menyerang meraka maka ini seperti perbuatan penjahat. Diriwayatkan ada seorang laki laki khowarij di sekitaran masjid berkata kepada Ali : tidak ada hukum kecuali hukum Allah. Maka Ali menjawab: kalimatnya benar tapi tujuannya batil. Ali berkata: kami punya tiga kewajiban yang ditunaikan untuk kalian. Pertama kami tidak akan menghalangi kalian berzikir kepada Allah di masjid masjid. Kedua kami tidak akan menahan harta kalian selama kalian tidak memberontak kami, ketiga kami tidak memulai penyerangan kepada kalian.

Faidah tafsir Al Baghawi (penerjemah):

1.      Hak saudara muslim: tidak boleh dizolimi harta dan kehormatannya, tidak boleh direndahkan, dicukupi kebutuhannya (makan, minum, pakaian), dibantu kesulitannya.

2.      Pemberontak yang ingin keluar dari persatuan wajib diperangi karena menganggu stabilitas negara seperti GAM (gerakan aceh merdeka) dan Kelompok kriminal bersenjata

3.      Aturan berperang melawan pemberontak: tidak bleh membunuh orang tua renta, tawanan, dan orang-orang yang luka parah (tak berdaya dianalogikan anak-anak dan wanita)

4.      Pemberontak diajak dulu untuk damai dan tidak dimulai dengan kekerasan. Perang dimulai jika pemberontak melakukan kekerasan

5.      Menghentikan pemberontak termasuk mengamalkan Al hujurat ayat ke 10 dari sisi mencipatkan stabilitas keamanan negara.

 

 

Tafsir Al Qurtubi (Imam Qurtubi Wafat 567 H)

 

Ada tiga poin

 

Pertama

Mukmin itu bersaudara karena satu agama tauhid dan satu kehormatan, bukan saudara satu nasab.  Persaudaraan agama itu lebih kuat dari persaudaraan nasab. Persaudaraan nasab bisa putus karena perbedaan agama. Contoh anaknya Salah satu istri Nabi Luth dan nabi Nuh, salah satu anak Nabi Nuh, abu lahab dan abu thalib itu bukan keluarga nabi karena sampai wafat tidak beriman. Nabi ketika akan mendoakan ampunan untuk abu thalib dilarang Allah (At taubah 113)

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اَنْ يَّسْتَغْفِرُوْا لِلْمُشْرِكِيْنَ وَلَوْ كَانُوْٓا اُولِيْ قُرْبٰى مِنْۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحٰبُ الْجَحِيْمِ  .

Tidak pantas bagi Nabi dan orang-orang yang beriman memohonkan ampunan (kepada Allah) bagi orang-orang musyrik, sekalipun orang-orang itu kaum kerabat(nya), setelah jelas bagi mereka, bahwa orang-orang musyrik itu penghuni neraka Jahanam.

 

Persaudaraan agama tidak akan putus walau berbeda nasab. Disebutkan dalam sahih bukhari muslim dari Abu Hurairah radiyallahu anhu bahwa Rasululullah shallallahu alahi wasallam bersabda:  janganlah: saling dengki, saling benci,  saling memata matai, saling mendiamkan, saling menyerang. Jadilah kalian hamba Allah yang bersaudara. Dalam riwayat lain, janganlah saling: hasad, menyerang, benci, membelakangi. Janganlah menjual sebagian kalian atas sebagian lain (memutuskan transaksi yang sedang berlangsung dengan mengiming iming harga yang lebih murah sehingga barang jualan saudaranya tidak laku). Jadilah kalian hamba Allah yang bersaudara. Muslim itu saudara muslim lainnya. Tidak boleh: menzaliminya, mengecewakannya dan meremehkannya.

 

Takwa itu ada di sini, rasul memberi isyarat ke dada tiga kali. Cukuplah dikatakan sebuah keburukan orang yang merendahkan saudaranya. Setiap muslim kepada muslim lainnya haram darahnya,  hartanya, dan kehormatannya lafad muslim. Selain dari Bukhari Muslim dari abu hurairah nabi shallallahu alaihi wasallam bersabda: hadist ini lafadnya milik Imam Muslim. Seorang muslim itu saudara muslim lainnya, tidak: menzaliminya, mempermalukannya, mengecewakannya (tidak membantu padahal mampu), mendirikan bangunan sehingga angin menutupi rumahnya kecuali setelah ada ijin, menyakiti dengan bau tak sedap dari periuknya kecuali ia mencegah bau tersebut dalam suatu ruangan (sehingga bau tidak sedapnya tidak tercium saudaranya), membeli untuk anaknya buah apel lalu keluar mendatangi anak tetangganya dan anaknya tidak memberikan apel tersebut ke anak tetangganya, lalu nabi shallallahu alaihi wasallam bersabda: jagalah dari melakukan larangan tersebut kepada saudaramu dan tidak bisa menjaganya kecuali sedikit.

 

Kedua

فاصلحوا بين اخويكم

Tafsirnya yaitu damaikan setiap dua muslim yang bertikai. Ada juga menafsirkan antara suku Aus dan Khajraz. Abu Ali berkata dua kelompok saudara karena lafad dua itu dikembalikan ke makna banyak. Sebagaimana firman Allah: bahkan kedua tangan-Nya terbentang. Maknanya adalah Allah melimpakan rezeki kepada semua hambanya bukan hanya dua orang.

 

Abu Ubaidah berkata: damaikan setiap dua saudara, dan maksudanya, arti dua saudara dibawa kepada makna banyak saudara. Ibnu sirrin, Nasir bin Ashim, Abu Aliyah, Al jahdari, dan Yaqub membacanya dengan lafad

بين إخوتكم

Dengan huruf ta dibawa ke makna banyak saudara. Al Hasan membacanya dengan lafadz

إخوانك

Ulama lain membacanya

اخويكم

dengan huruf ya dengan makna dua saudara.

Ketiga

Dalam ayat ini dan sebelumnya terdapat dalil bahwa pemberontak tidak dihilangkan darinya penyebutan iman. Karena Allah masih menyebut dengan panggilan

إخوة مؤمنين

Meskipun mereka pemberontak (orang-orang yang menyerang Ali sebagai khalifah karena salah faham). Al Harist Al A'war berkata : Ali bin Abi Thalib radiyallahu anhu ditanya-beliau adalah teladan-status kaum pemberontak di perang jamal dan siffin: apakah mereka musyrik? Beliau jawab: bukan, justru mereka lari dari kesyirikan, apakah mereka munafik? Beliau jawab: bukan, munafik itu orang yang tidak menyebut nama Allah kecuali sedikit, ditanya lagi, apa status mereka? Beliau jawab: mereka saudara kita yang telah memberontak kepada kami.

 

Tafsir ibnu katsir (Imam Ibnu Katsir wafat 744 H)

 

Sesungguhnya mukmin itu bersaudara, maksudnya semua bersaudara dalam agama Islam, sebagaimana Rasul shalllallahu alaihi wasallam bersabda:

 

Muslim itu saudara muslim lainnya tidak boleh menzaliminya dan tidak boleh membiarkannya disakiti. Dalam hadist sahih, Allah senantiasa menolong hamba selama ia  menolok saudaranya. Dalam hadist sahih juga, jika seorang muslim mendoakan kebaikan untuk saudaranya tanpa diketahui maka seorang malaikat berkata: aamin semoga engkau mendapatkan kebaikan yang semisalnya.

 

Perumpamaan mukmin itu dalam saling mencintai, saling menyayangi, dan saling beromunikasi ibarat satu tubuh, jika salah satu anggota tubuh mengeluh sakit maka semua anggota tubuh merasa demam dan tidak tidur semalaman. Dalam hadist sahih juga, mukmin itu bagi mukmin lain seperti bangunan, sebagian menguatkan sebagian lain. Rasulullah merapatkan antara jari jarinya (pertanda muslim satu dengan muslim lainnya itu memiliki hubungan sangat dekat).

 

Imam Ahmad berkata dan seterusnya sampai Sahel bin Saad As Sa'idi menceritakan Rasulullah shallallahu alaihi wasallam bersabda: perumpamaan orang mukmin itu bagian dari orang-orang yang memiliki keimanan seperti kepala bagian dari jasad. Orang mukmin itu akan ikut merasakan sakit orang-orang beriman seperti jasad ikut merasakan sakit yang dirasakan oleh kepala. Hadist ini menyendiri dan isnadnya tidak masalah.

 

Potongan ayat

فاصلحوا بين اخويكم

Maka damaikanlah antara dua dari kalian

 

Maknanya yaitu dua pihak yang sedang berperang.

واتقوا الله

Bertakwalah kepada  Allah maksudnya bertakwa dalam segala urusan

لعلكم ترحمون

Agar kalian bertaqwa. Ini adalah penegasan dari Allah Ta'ala bahwa rahmat itu untuk orang yang bertaqwa.

 

Tafsir as sa’di (wafat 1376 H)

 

Sungguh mukmin itu bersaudara. Ini adalah ikatan. Allah mengikat antara orang-orang mukmin. Sungguh ikatan itu dapat ditemukan dari mukmin manapun dia berada, di timur bumi atau baratnya, yaitu ikatan iman dengan cara beriman kepada Allah, malaikat, kitab kitab, para utusan, hari akhir, maka sungguh ia saudara bagi orang orang mukmin. Persaudaraan yang mengharuskan orang orang mukmin mencintainya sebagaimana mereka mencintai untuk diri mereka sendiri. Mereka membenci sebagaimana membenci untuk diri mereka sendiri. Oleh karena itu Nabi shallallahu alahi wasallam bersabda tentang perkara yang bisa merealisasikan persaudaraan imaniah yaitu janganlah kalian saling: hasad, mendebat,  benci, menjual atas penjualan orang lain.

Jadilah hamba hamba Allah bersaudara, mukmin itu saudara mukmin lainnya tidak menzaliminya, tidak menelantarkan, dan tidak merendahkannya. Nabi shallallahu alaihi wasallam bersabda: mukmin itu bagi mukmin lainnya seperti bangunan sebagian akan menguatkan sebagian lainnya dan nabi merapatkan antara jari jarinya. Sungguh Allah menyuruh untuk menegakkan hak hak mukminin sebagian kepada sebagian lainnya. Sehingga dengan sebab ini terwujud saling berlemah lembut dan saling cinta, saling komunikasi. Semua ini mengikat hak sebagian kepada sebagian lain. Oleh karena itu, jika terjadi peperangan antara mereka yang menyebabkan perpecahan hati, saling benci, saling membelakangi, maka orang orang mukmin itu akan berbuat baik diantara saudaranya.

Agar mereka dapat mengilangkan masalah lalu diperintah untuk bertaqwa secara keseluruhan, diputuskan atas dasar menunaikan hak hak kaum mukminin dan takwa kepada Allah. Agar kalian diberikan rahmat. Jika rahmat itu terwujud kebaikan dunia dan akhirat juga terwujud. Hal ini menunjukkan bahwa meniadakan hak hak mukminin termasuk faktor terbesar yang menghalangi rahmat.

 

Dalam dua ayat ini terdapat faidah faidah lain. Peperangan antara dua mukmin akan dapat meniadakan persaudaraan imaniah. Termasuk perkara paling besar diantara hal hal yang besar yaitu keimanan dan persaudaraan imaniah (ukhuwah imaniah). Dua hal ini akan terus ada walaupun terjadi peperangan, walaupun terjadi perbuatan dosa besar selama selain syirik. Atas dasar inilah, madzhab ahlus sunnah wal jamaah wajibnya dilakukan islah (damai) antara orang orang mukmin dengan adil (bukan dengan berat sebelah, bukan dengan hawa nafsu). Wajib memerangi pemberontak yang memerangi negara sampai mereka mengembalikan hukumnya kepada Allah. Seandainya mereka kembalinya bukan kepada hukum Allah  yaitu kembali kepada pendapat yang tidak sesuai hukum Allah, harta mereka tetap terjaga. Allah menghalalkan darah mereka ketika mereka tetap melakukan pemberontakan secara khusus (yaitu menyerang aparat pemerintah) dan bukan penghalalan kepada harta mereka.

 

Referensi:

1.      http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura49-aya10.html

2.      https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/baghawy/sura49-aya10.html#baghawy

3.      https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura49-aya10.html#qortobi

4.      https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura49-aya10.html#katheer

5.      https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura49-aya10.html#saadi

No comments:

Post a Comment